هل شوارعنا تُعبّد بهذه الطريقة صدفة؟

السلام عليكم ورحمة الله

كثييييييييير من الأحيان نجد أن الشوار تعبد بطريقة غربية، وكأننا نعبد طرق أيام الحمير والبغال وايام ما كان الطريق يتم خطه بالرجل (أي القدم) دون أن يكون فيه خبراء، ودون أن يكون فيه منظر فضائي للأرض كي يتم الخط والرسم على أعلى معايير لدولة تتمتع بما لا تتمتع به دول كثيرة من الثراء الفاحش. نترك الأن الكلام ونأخذ هذه الصور، وسأجدد الصور كلما سمحت الفرصة.

هل مهندسي البلدية على قدر من الكفاءة؟

هل مهندسي البلدية على قدر من الكفاءة؟

السلام عليكم ورحمة الله

نعلم أن الدولة تُسلم مشاريع البنية التحتية وغيرها للمؤسسات الأهلية كي تقوم تلك المؤسسات بعملها على أكمل وجه، وذلك ضمن شروط ومواصفات معينة ومحددة لا مجال فيها للفتوى من غير العارفين. ونعلم أيضا أن المقاول لا يستلم مبالغ المستخلصات -التي بالملايين- إلا بعد أن يوقـِّع ذلك الفاهم "المسمى بالمهندس" على أن العمل تم على أكمل وجه وبذلك يستحق هذا المقاول أن يستلم الملايين عن العمل الذي قام به.

لكن السؤال الذي لم ولن أجد له إجابة هو لماذ يوقع المهندس على أن عمل ذلك المقاول صار على ما يرام وهو يرى أن العمل ليس كذلك، وأن الأسفلت الذي قام المقاول بخلعه لم يرجعه على ما كان عليه من قبل. بل أرجعه 40 سنة للخلف.

السؤال:

هل شروط المقاولة تتضمن إرجاع كل شي على ما كان عليه بعد إنتهاء العمل؟

هل المهندس لدية من الكفاءة ما يكفيه لمعرفة أن العمل أصبح كما هو في شروط العقد؟

هل الناس عندما يتكلمون عن هذا الموضوع هم على خطأ؛ ومن إستلم المشروع من المقاول هو على الصواب؟

ألا يجعل بعض الناس يعتقدون أن هناك تواطؤ من المهندس مع المقاول على إستلام الملايين ولن ينسى المقاول المهندس بهدية معتبرة؟!

أحيانا أشعر وكأنني أعيش في بلدٍ غير بلدي التي حباها الله المال كي ترغد العيش على من هم على ظهرها.

والسلام عليكم